شرف المجالسة

شرف المجالسة

قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيتُ الله، منها لولا أني أحببتُ  أن أجالس أقوامًا ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقي أحدكم  أطايب الثمر.

وقال سيدنا عمر بن عبدالعزيز :
والله إني لأشتري المحادثة من عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود بألف دينار من بَيتِ مالِ المسلمين فقيل : يا أمير المسلمين ، أتقول هذا مع تحرِّيكَ وشدِّةِ تَحَفُّظِكَ وتَنَزُّهِكَ ؟ فقال : أين يُذهَبَ بِكم ؟ واللهِ إنِّي لأعودُ برأيهِ ونُصحِهِ وهِدَايتِهِ على بَيتِ مال المُسلمِينَ بألوف وألوف دنانير  ، إن في المحادثة تلقيحًا للعقولِ وترويحًا للقَلبِ وتسريحًا للهمِّ ، وتنقيحًا للأدب .

وقال سيدنا الإمام الحبشي :

أُفيدُكَ أنني جَالستُ قومًا 
        حدوني بالمقال وبالفعال 

فَحرَّكَ حدوهم قلبي فأبدى 
 غرامًا منه حب الجمال 

رجالًا ما رأيتُ لهم مثيلًا  
  يزعزع  حد وهم صب الجبال

صحبتهمو زمانا في سرور  
 وبسط وانشراح في توالي             

وقال شيوخنا: 

إن من العلومِ علومًا لا تنالُ إلا بمشامةِ الرجالِ والجثي على الركب

وإن أحدنا ليرى محمد بن واسع ليكون عاقلا لأيام.  

🖋️⁩: إبراهيم بن علي الحبشي

#شرف_المجالسة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذكرى الرابعة لرحيل الشيخ عبد الرحمن با عباد / خادم الأعتاب: إبراهيم بن علي الحبشي