تعالى اللهُ عن حيطةِ المكانِ وتقدّسَ عن برهةِ الزمانِ ، إنما اصطفى أنسَ قلوبِ الذاكرين زمنًا للمجالسةِ لجنابهِ الأعزِّ ، واختار قلوبَ المستغرقينَ في جمالِهِ أماكنَ تجلي لجمالهِ الأقدسِ ، فإن ذكروا اللهَ بجنانهم اتسع الزمانُ لتجلي المجالسةِ ، وإن حضرتْ ذواتُهُم شَرُفَ المكانُ بِتجلِّي الإنزالِ ، حينها تعرفُ قيمَةَ وجودِ الرجالِ بيننا.

فقلوبهم مهابِطُ تجلي، وأوقاتهم أطوار تدلي ، فببقاءِ العارفينَ وما تسعُ ذواتُهُم ؛ بقاءَ بركةِ المكانِ وشرَفُ الزمانِ فتأمل.

وكتبه خادم الأعتاب

🖋️ #خادم_أعتاب_الكبرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الذكرى الرابعة لرحيل الشيخ عبد الرحمن با عباد / خادم الأعتاب: إبراهيم بن علي الحبشي